بقلم … محمد مصطفى طاهر
قال تعالى في كتابه الجليل ” ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ” ، لقد حفظها الله سبحانه وتعالى فهي مهبط الانبياء ، ولقد قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ” اذا فتح الله عليكم بمصر فاتخذوا منهم جنداً فهم خير اجناد الارض واهلها في رباط الى يوم القيامه ” .
ولقد ظهرت الحرب الاخيره وهي الحرب مع الارهاب ، الذي ظهر مخططه الاخير في احداث فتنه طائفية بين قطبي الامة المصريه ” مسلمين ومسيحيين ” ، من خلال تفجير الكنائس ودور العباده ، لا واستهدف ايضاً مخططهم تفجير الكنائس في وقت اعياد الاخوة المسيحيين ، وذلك لقلب الاعياد الى مأتماً لتلقي العزاء ، يظنون ان هذا سيخلق فتنه طائفية بين قطبي الامة المصرية ، ولم يكونوا يعتقدون ان ذلك سيزيد من تلاحم قطبي الامة .
الى ان تم فرض حالة الطوارئ في مصرنا الحبيبة وتدمير مخططهم الارهابي الجبان ، واستغلوا ايضا فرض حالة الطوارئ لخلق مشحانات بين الشعب والحكومة المصرية ، ولكن فشل مخططهم لم يكونوا يعلمون ان في تلك الفتره سيقف الشعب مع حكومته للخروج ببلده من تلك الازمة ، ولكن يبقى السؤال مطروحاً هل ستسمر تلك الجماعات الارهابية في مخططاتها لاحداث البلبلة والوقيعة بين الشعب المصري ؟
ورسالة ان مصر ستظل امنه وسيظل قطبي الامة متحدان تنفيذاً لوصية الرسول صلي الله عليه وسلم ” استوصوا بقبط مصر خيراً فان لكم فيهم زمة ورحماً ”
حفظ الله مصرنا الحبيبة